"صمود الأهالي ووقوفهم مع قوات سوريا الديمقراطية يشكلان رادعاً قوياً في مواجهة الاحتلال"

نظم أهالي مدينة الدرباسية مظاهرة، رافعو خلالها أصواتهم تنديداً باستهداف دولة الاحتلال التركي للمناوبين في سد تشرين، وأكدوا أن صمود الأهالي ووقوفهم صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية يشكلان رادعاً قوياً في مواجهة الاحتلال.

خرج المئات من أهالي مدينة الدرباسية في مقاطعة الجزيرة، اليوم في مظاهرة منددة بارتكاب دولة الاحتلال التركي مجازر بحق الأهالي المناوبين في سد تشرين.

وانطلقت المظاهرة من ساحة المرأة الحرة، باتجاه دوار غاردينيا، وسط ترديد المشاركين: 'تحيا مقاومة قوات سوريا الديمقراطية' و 'المقاومة حياة'. وحمل المشاركون أعلام قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، وقوات حماية المجتمع، في إشارة إلى دعمهم الثابت والمستمر للمقاومة في المنطقة.

ولدى وصولها، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الإدارية في مؤتمر ستار في مدينة الدرباسية، فاطمة كلش، كلمة أكدت فيها أن "سد تشرين أصبح رمزاً للمقاومة والصمود في وجه هجمات الاحتلال التركي".

وأضافت: "لن يستطيع الاحتلال كسر إرادة الأهالي، حيث تمثل قوات سوريا الديمقراطية وجودنا، ووحدات حماية المرأة تمثل هويتنا. بمقاومة الأهالي والتفافهم حول أبنائهم في قوات سوريا الديمقراطية، نُشكل حاجزاً قوياً يعيق أهداف الاحتلال التركي في المنطقة".

ومن جهته، أكد الرئيس المشترك لمجلس مدينة الدرباسية، نعمان عربو، أن "مقاومة أهالي شمال وشرق سوريا مستوحاة من روح مقاومة كوباني، التي تمكنت من دحر الاحتلال التركي ومرتزقته، وتحقيق النصر المؤكد".

وأضاف: "استهداف دولة الاحتلال التركي للمناوبين في سد تشرين يُعد محاولة لكسر إرادة الأهالي وتصميمهم على الصمود، وهو ما يبرهن على انتصار مقاومة الأهالي وهزيمة الفاشية التركية".

وانتهت المظاهرة بترديد شعارات تمجد تضحيات الشهداء، وتؤكد على دعم قوات سوريا الديمقراطية، والاستمرار في مقاومة الاحتلال التركي حتى تحقيق النصر النهائي.